الأربعاء، 7 أغسطس 2013

لقد شُفيت وأنا أفكر فيك



يروي أحدهم قائلًا:

"تعرض إنسان غير صالحٍ بطبعه إلى الشللِ في العام 2003 تقريبًا، على أثر حادث قوي أدى إلى إصابته في فمه وعقله وقلبه، الحادث كان في طريق مهجورة لا يسلكها سوى الذين في قلبهم مرض، كان ذاهبًا مع ثلّة من أصدقاء السوء إلى إحدى الحفلات المختلطة، بعد الحادث لم يزره أحد من أصدقاءه إياهم، وبعد عرض حالته على جمع من الأطباء كانت إجاباتهم وافية وكافية على وجههم، مرضه لا شفاء منه.
تعرف صاحبنا غير الصالح في تلك الفترة إلى أناس كان الصلاح مبدأهم وأساسهم ، سبيلهم ومنهجهم، وتمضي الشهور والسنوات وهو معهم.. ثم شفاه الله جلّت قدرته-.

وبعد شفاءه على الفور عاد الإنسان غير الصالح إلى أصدقاء السوء إياهم مرة أخرى، بل إنه عاد إليهم بحفاوة أكبر من ذي قبل، إذ عبر في أول لقاء بينهم قائلًا: (لقد شُفيت، لقد شُفيت لأني أُفكر فيكم وأنا مع الصالحين).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق